حسام مصطفي : جندي ف الكمين
الدم ده دم إسماعيل
واقف بيحرس خدمته
واتقتل جوه الكمين
الدم ده دم مين
دم مينا ولا حسين
دم مصري مش يهودي
اه والله العظيم ...
اسكت اسمع انت وهو
نشرة اخبار بتقول عاجل
مقتل جندي م الجنود
في كمين جوه سينا
بعيد شوية عن الحدود
واللي قتله منا فينا
ولما اتقال الخبر...
امه قالت مين وفين
متاكدين .. متاكدين
مش هو ابني إسماعيل
ابني واقف ف الكمين
فاضله بس كمان شهرين
ويخلص جيشه وخدمه
يا فرحتي .. يا فرحته
جريوا العيال راحوا ليها
قالولها ابنك ف الطريق
جايبنه ميت ومش لوحده
ده مات معاه كام صديق
قالت هزار بوابين
ومرضيتش برضو تصدق
انه اتقتل من غدارين
او انه مات م الاساس
حست برعشه ف قلبها
فضلت تكذب علي احساسها
فجاه شفتهم داخلين بيه
جريت بسرعه ارتمت عليه
بلهفه ساكنه جوه فيها
وكانه نايم بتصحيه
والدمعه نازله من عنيها
إسماعيل قوم يا حبيبي
ومفيش حد يرد عليها
تصرخ تزعق تكلم فيه
ومفيش حد يحس بيها
الف خساره علي جرالها
مات الفرح جوه فيها
واللي عايش دمع عنيها
واللي تشوفه حاجه واحده
ستاره سوده من حواليها
يصعب عليكو كل احوالها
وانت إدمع من قشعرتك
وانتي تبكي عليه وعليها
واللي قتله فرحان فيه
من لقي ربه هيعمل ايه
وامه حزينه ايه باديها
اللي باقلها ذكريات ...
وشويه م الماضي اللي فات
والجراح اللي مليها
مع فراق إسماعيل
الدم ده دم مين
دم جندي ف الكمين
دم مصري مش يهودي
اه والله العظيم ...
اه والله العظيم ...
اه والله العظيم ...
اه والله العظيم ...