عودوا إلى حضن مصر
بقلم: إبراهيم نصر
استفزنى للكتابة طلب كريم من أخى وزميلى العزيز الأستاذ محمود الخولى رئيس تحرير جريدة المسائية بكتابة مقال يوم الخميس من كل أسبوع فى صفحة الرأى وسبق هذا الطلب استنهاض الكثيرين من قرائى الأعزاء وزملائى وأساتذتى الأفاضل أن أعاود الكتابة، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر بعدما نشرت مقالاً تحت عنوان إلا الدم يا إخوان يوم السبت السادس من يوليو 2013 فى موقع جريدة الرئيس الإلكترونية التى أرأس تحريرها وكان من الممكن أن تطول مدة التوقف ما دام القتل دائراً فى الشوارع والطرقات لأتفه الأسباب وأهونها، وما دام الإخوان ماضون فى غيهم وضلالهم المبين،وما دامت دائرة الإرهاب الأسود لم تتوقف.
وقد كان أحد أسباب التوقف والصد عن الكتابة هو خشية أن أكون مساهما ولو بشق كلمة فى الإعانة على قتل إنسان أى إنسان أو مظنة تشجيع طرف على آخر وخاصة بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة.
والذى استفزنى واستنهضنى أكثر استمرار تلك الجماعة المحظورة قانوناً المعزولة شعبياً فى كتابة لفظ خائن بجوار اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى على الجدران فى الشوارع والميادين وعلى أتوبيسات النقل العام وقطارات المترو والسكة الحديد وكنت أظنهم سيفهمون من الخائن الحقيقى بعد اختفاء قادتهم من المشهد وقد كانوا يناشدونهم الثبات والمواجهة فإذا بهم أول من يهرب من الميدان واختبأوا فى جحور الظلام حتى تم القبض عليهم واحداً تلو الآخر وتركوهم جسداً مذبوحاً بلا رأس.
ليس الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الخائن كما تزعمون بل هو قائد جيشنا العظيم البطل المنقذ الملهم الموفق من الله عز وجل بما معه من إيمان ويقين بأنه سيُسأل بين يدى خالقه عما فعل فيما أوكله له من أمانة حفظ أمن وأمان هذا الوطن ومواطنيه.
إن الخائن هو من يتيآمر على وطنه ويغلب مصلحته الشخصية ومصلحة أهله وعشيرته على مصلحة عموم الشعب ويحاول اختزال مصر فى جماعة محدودة الفكر والعدد مهما كان لها من ظهير مجرم هنا أو هناك الخائن هو من يفكر مجرد تفكير فى كسر هيبة قواته المسلحة فى الذكرى الأربعين ليوم النصر العظيم ، فما بالنا بمن سعى إلى ذلك بكل ما أوتى من قوة وهو فى غيبة من أن قوته هذه لا تساوى إلا ضعفاً على ضعف أمام قواتنا المسلحة العظيمة الباسلة.
رغم ما سبق لا أجد حرجاً فى أن أختم بقولى : أرجوكم بحق الأخوة فى الدين والشراكة فى الوطن عودوا إلى حضن مصر وكونوا عباد الله إخواناً متحابين مسالمين واضربوا المثل لسماحة الدين.
بقلم: إبراهيم نصر
استفزنى للكتابة طلب كريم من أخى وزميلى العزيز الأستاذ محمود الخولى رئيس تحرير جريدة المسائية بكتابة مقال يوم الخميس من كل أسبوع فى صفحة الرأى وسبق هذا الطلب استنهاض الكثيرين من قرائى الأعزاء وزملائى وأساتذتى الأفاضل أن أعاود الكتابة، بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر بعدما نشرت مقالاً تحت عنوان إلا الدم يا إخوان يوم السبت السادس من يوليو 2013 فى موقع جريدة الرئيس الإلكترونية التى أرأس تحريرها وكان من الممكن أن تطول مدة التوقف ما دام القتل دائراً فى الشوارع والطرقات لأتفه الأسباب وأهونها، وما دام الإخوان ماضون فى غيهم وضلالهم المبين،وما دامت دائرة الإرهاب الأسود لم تتوقف.
وقد كان أحد أسباب التوقف والصد عن الكتابة هو خشية أن أكون مساهما ولو بشق كلمة فى الإعانة على قتل إنسان أى إنسان أو مظنة تشجيع طرف على آخر وخاصة بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة.
والذى استفزنى واستنهضنى أكثر استمرار تلك الجماعة المحظورة قانوناً المعزولة شعبياً فى كتابة لفظ خائن بجوار اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى على الجدران فى الشوارع والميادين وعلى أتوبيسات النقل العام وقطارات المترو والسكة الحديد وكنت أظنهم سيفهمون من الخائن الحقيقى بعد اختفاء قادتهم من المشهد وقد كانوا يناشدونهم الثبات والمواجهة فإذا بهم أول من يهرب من الميدان واختبأوا فى جحور الظلام حتى تم القبض عليهم واحداً تلو الآخر وتركوهم جسداً مذبوحاً بلا رأس.
ليس الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الخائن كما تزعمون بل هو قائد جيشنا العظيم البطل المنقذ الملهم الموفق من الله عز وجل بما معه من إيمان ويقين بأنه سيُسأل بين يدى خالقه عما فعل فيما أوكله له من أمانة حفظ أمن وأمان هذا الوطن ومواطنيه.
إن الخائن هو من يتيآمر على وطنه ويغلب مصلحته الشخصية ومصلحة أهله وعشيرته على مصلحة عموم الشعب ويحاول اختزال مصر فى جماعة محدودة الفكر والعدد مهما كان لها من ظهير مجرم هنا أو هناك الخائن هو من يفكر مجرد تفكير فى كسر هيبة قواته المسلحة فى الذكرى الأربعين ليوم النصر العظيم ، فما بالنا بمن سعى إلى ذلك بكل ما أوتى من قوة وهو فى غيبة من أن قوته هذه لا تساوى إلا ضعفاً على ضعف أمام قواتنا المسلحة العظيمة الباسلة.
رغم ما سبق لا أجد حرجاً فى أن أختم بقولى : أرجوكم بحق الأخوة فى الدين والشراكة فى الوطن عودوا إلى حضن مصر وكونوا عباد الله إخواناً متحابين مسالمين واضربوا المثل لسماحة الدين.